شحم الزيتون

تعتبـر ثمار الزيتون حصاد كلاسيكي بداخل منطقة البحر الأبيض الوسطي ويحدث الضغط أو زمن الثمار للحصول على شحم الزيتون ذو الطعم وجعُر، ويستخدم في الطهو ومستحضرات التجميل وصناعة الصابون ويستخدم كوقود للمصابيح الكلاسيكية فضلا على ذلك استخداماته العلاجية إذ تناولت الكثير من الدراسات المزايا الصحية لزيت الزيتون ووجدت أن الشحم ثريّ بمضادات الأكسدة التي تعترض ضرر الخلايا الناشئ عن الجذور الحرة، فضلا على ذلك احتواء شحم الزيتون على الأحماض الزيتية الأحادية المشبعة، كما يضم شحم الزيتون على vitamin E وvitamin Ok فضلا على ذلك كميةٍ صغير من الكالسيوم، والبوتاسيوم، والبوليفينول، والتوكوفيرول، وأحماض تيربينيك واخرى،^[١] كما ترمز الدراسات إلى طابق شحم الزيتون في كبح السكتات الدماغية والحراسة من أسقام الفؤاد إذ يرفض الكولسترول الضار من الأكسدة ويحسن بطانة الشرايين بالإضافة لكونه يملك مواصفات مضادة للالتهاب وهذا لوجود الأولوكانثال فيه وهو Anti للأكسدة يعمل على نحوٍ مشابه لعمل عقار الإيبوبروفين وسيتناول ذلك الموضوع وجهة نظر العلم في استعمال شحم الزيتون في مداواة خشونة الركبة.^[٢]
 

خشونة الركبة

تعتبـرّ هشاشة العظام أحد تصميمات التهاب المفاصل الذائعة والتي سائدًا ما تصيب الركبة إذ يقع تأثيرها على العظام والغضاريف والغشاء الزليلي اللين في مفسر الركبة، حين يكوّن السائل الزليلي والذي يوفّر بدوره التشحيم والمواد الغذائية والأكسجين للغضاريف، كما يقوم السائل على سند حركة الركبة وحظر الاحتكاك وريثما تتضرر تلك المقاطع تكون عظام مفسر الركبة ليست محميّة مما يؤدي ضرر العظام وينتج عن هذا أعراضًا شبيه الوجـع وتيبّس العظام،^[٣] وتعتبـر الأصناف القائدة لالتهاب مفسر الركبة هي هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل الرضحي،^[٤] وتتفاقم أعراض التهاب مفسر الركبة على طوال أعوام وعلى جولات هي:^[٣]
 

• الخطوة الأولى: وفيها تنبت نتوءات ضئيلة على العظام بداخل منطقة الركبة ولا يحس الأفراد فيها بالوجع أو عدم البحبوبة.
  
• الخطوة اللحظة: يحس المصاب بوجع المفاصل وتأتيّب المقاطعة المحيطة بالركبة وعدم الارتياح لدى المكوث لفتراتٍ طويلة كما تستهل المقاطعة في التصلّب مع هذا فلا تزال العظام ليست حاكّة ببعضها علة حضور السائل الزليلي.
  
• الخطوة الثالثة: يتطور والتلف في الغضروف وتضيق الفجوة وسط العظام مما يؤدي الوجـع وعدم البحبوبة خـلال إجراء الأنشطة اليومية ومع انهيار الغضروف تتكاثف العظام وتنبت للخارج فتكوّن كتل، مما يسبب إلى التهاب الأنسجة المبطنة للمفصل ويترتب عليها سائل زليلي إضافي يؤدي تورّمًا، ويسمّى التهاب الغشاء الزليلي والذي يُعرف بالماء على الركبة.
  
• الخطوة الرابعة: الخطوة الأكبر تقديمًا إذ تداوم المساحة وسط عظام المفسر في التضيق مما يؤدي انهيار الغضروف وتصلب المفسر، ويكون الالتهاب متواصلًا والسوائل أصغر بشأن المفسر مما يعني الغزير من الاحتكاك والوجـع وعدم البحبوبة خـلال الحركة.
  

هل يبقى مداواة لخشونة الركبة بزيت الزيتون؟ وما وجهة نظر العلم؟

يستعمل شحم الزيتون في الطهو وإعداد السلطات ويُخشن على أنه حمض أوليك حر إذ يضم شحم الزيتون البكر على 1-2% من الأوليك وشحم الزيتون المألوف على 3.3% ويعد شحم الزيتون المكرر الذي يضم على أكبر من 3.3% من حمض الأوليك الحر ليست خير للاستهلاك البشري، وعلى ما يبدو أن الأحماض الزيتية في شحم الزيتون تقلل من معدلات الكوليسترول ولها تأثيراتٍ مضادة للالتهاب كما لأوراق الزيتون طابقًا في طأطأ ضغط الدم إلى طرف الشحم والذي يعد متمكنًا ايضا على اغتيال البكتيريا شبيه الميكروبات والفطريات، ويستخدم شحم الزيتون في مداواة الإمساك بجرعة 30 مل أو للوقاية من أسقام الفؤاد بجرعة تساوي 54 جرامًا يوميًا أي ما يعادل أربعة ملاعق ضخمة،^[٥] وفيما يصل سوف يتم مجادلة عائدات الدراسات التي تناولت فاعلية شحم الزيتون على خشونة الركبة.
 

دراسات بشأن فاعلية شحم الزيتون على خشونة الركبة

يعدّ تعطّل آليات إصلاح الخلايا الغضروفية الناشئ عن الالتهاب والإجهاد التأكسدي والبلعمة الذاتية وسيلةًا رئيسًا في حدوث هشاشة العظام، ونظرًا لخصائص الزيتون المضادة للأكسدة والمضادة للالتهاب فيمكن اكتراث الزيتون ومشتقاته تخللًا ملائمًا لالتهاب المفاصل العظمي، ومن هنا حدث أداء الكثير من الدراسات التي وتأكل فاعلية شحم الزيتون على هشاشة العظام والخلايا الغضروفية، منها: ^[٦]
 

• آثار الزيتون ومشتقاته في الدراسات الإنسانية: تمت مراجعة أربعة محاضر لستاتس التهاب المفاصل واستعمل في علاجها شحم الزيتون البكر على نحوٍ موضعي أو مكملات فموية تتضمن ملخص الزيتون، وتمت مقارنتها مع ترياق وهمي أو مسكن البيروكسيكام، وفي دراسة إبتدائية بعض منها حدث أبلكيشن مرهم يضم على 5% من مستخلص ثمار الزيتون على الركبة واليد ثلاث مرات في اليوم لفترة أسبوعين إلى ثلاثة وحدث إجرء تقييم أسبوعي وكشـف الالتهاب من قبل الدكاترة، ونوهت الاثار أن الأفراد الذين استخدموا شحم الزيتون اختبروا أوجاعًا وتورمًا أصغر في المفاصل مع تشعرّن في الحركة عقب أسبوعٍ واحد من مطلع الدوء وعقب أسبوعين تحسنت أعراض بعض منها شبيه الاحمرار والحرارة، فيما عقب حدث أداء محاولة سريرية على تجميعة إناث يعانين من هشاشة العظام حين نفذّت نصفهن شحم الزيتون البكر الموضعي، والنصف الآخر استخدمن جل البيوكسيكام وهو أحد مضادات الالتهاب ليست الاستيرويدية، وهذا ثلاث مراتٍ يوميًا على طوال أربعة أسابيع، وأظهرت الاثار طابق البيروكسيكام الموضعي وشحم الزيتون في تخفيض مؤشر هشاشة العظام سوى أن شحم الزيتون تفوّق في الإجراء مطلعًا من الأسبوع الثاني، كما أجريت دراسة سريرية على مصابون خشونة الركبة وحدث علاجهم باستعمال مكملات مستخلص الزيتون الفومية، وأظهرت الاثار تهذبًا هائلًا وهبوط في معدل الوجـع خـلال السبات والمشي.^[٦]
  
• التأثيرات الجزيئية للزيتون ومشتقاته في حراسة الغضروف: حضور البوليفينول في شحم الزيتون البكر الممتاز يرمز إلى الطابق الـ Anti للالتهاب والمزايا الغضروفية لزيت الزيتون، إذ يحافظ شحم الزيتون البكر الممتاز على مهنة الخلايا الغضروفية عبر الحفاظ على قدرتها على إنتاج الكولاجين، وفي أحد الدراسات الحيوانية تمت مداواه غضروف الأرانب بخلاصة الزيتون وفي الحصيلة قلل المستخلص من التأويل عن إنزيمات الأكسدة الحلقية2 والبروستاجلاندين2 والتي تلهو طابقًا رئيسًا في الالتهاب، فضلا على ذلك تخفيض اشارات اعتلال الغضاريف، وربما شقيقهُبِر فاعلية الأولوكانثال وهو بوليفينول الزيتون على الخلايا البلعمية لكونها منبعًا مهم للسيتوكينات الالتهابية، ووجد أن الأولوكانثال يخفض من إنتاج أكسيد النتريك والبروتينات والتعابير الجينية للبروتين الالتهابي الضخم انترلوكين6 في الخلايا البلعمية والخلايا الغضروفية.^[٦]
  

كيف يؤثر شحم الزيتون على خشونة الركبة؟

تبدو الدرسات أن مكون الأولوكانثال الموجود في شحم الزيتون يعاون في كبح الالتهاب ويعمل بنفس السبيل التي تعمل بها عقاقير مضادات الالتهاب ليست الستيرودية، إذ يضم شحم الزيتون ذا النكهة الأقوى على مقدار أكثر من الأولوكانثال، إن تناول ثلاث ملاعق ونصف من شحم الزيتون سيوفّر ذات البحبوبة التي يوفرها 200 ملليغرام من الإيبوبروفين. ^[٧]
 

الآثار الهامشية لزيت الزيتون

يعدّ شحم الزيتون آمنًا لدى تناوله بواسطة الفم أو تنفيذه على الجلد، حين يتاح استعماله بأمان بنسبة 14% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية ما يعادل ملعقتين ضخمتين أي 28 جرام يوميًا، كما حدث استعمال شحم الزيتون البكر كجزءٍ من السيستم الغذائي بكمية تبلغ إلى لتر بالأسبوع من شحم الزيتون البكر وبشكلٍ آمن، إن تناول شحم الزيتون بواسطة الفم يعدّ جيد التحمّل ولكن حدث الإنذار عن استجابات لعب تحسسية لدى تنفيذه على الجلد فضلا على ذلك التهاب الجلد التماسي، كما أن أشجار شحم الزيتون تنتج حبوب اللقاح والتي ربما تحـدث الحساسية التنفسية الموسمية عند العبض.^[٨]
 

محاذير استعمال شحم الزيتون

بالرغم من أن شجرة الزيتون شجرةٌ تهنئة واستخدام زيتها منذ القدم لأغراضٍ علاجية متنوعة ولشتى الأعمار، سوى أنه لا ينفي قيمة تبني قلة من الاحتياطات والتحذيرات عن استعماله وخاصةً في الستاتس الآتية: ^[٩]
 

• الحمل والرضاعة: حين لا تقع بياناتٍ كافية وموثوقة بشأن سلامة تناول منتجات الزيتون للحبلى والمرضع، لاغير يتاح استعمال المقادير الذائعة في الأطعمة.
  
• مصابون المعسول: ربما يقلل شحم الزيتون من معـدل السكر في الدم لذا ينبغي على مصابون المعسول تفتيش معـدل السكر في الدم دائما لدى استخدامهم لزيت الزيتون.
  
• الجراحة: استعمال شحم الزيتون ربما يؤثر على جاذبية السيطرة في سكر الدم خـلال الجراحة وعقبها لذا ينصح بالتوقف عن تناول شحم الزيتون قبل أسبوعين من توقيت الجراحة.
  

التفاعلات الدوائية مع شحم الزيتون

لا بد من اليقظ والأخذ بعين الاعتبار إحتمالية حصول تفاعلات دوائية لدى تناول مستخلصات الزيتون لذا من ينبغي أخذ رأي الدكتور قبل تناوله لأغراض علاجية، إذ ربما يؤدي تناول شحم الزيتون بالتزامن مع قلة من العقاقير إلى عيوب في وظائف الترياق عبر طأطأ أو مبالغة الفعالية، وبشكل مخصص ربما يتفاعل شحم الزيتون مع العقاقير الآتية: ^[٥]

علاج خشونة الركبة بزيت الزيتون

• العقاقير المضادة للسكري: يخفض شحم الزيتون من معـدل السكر في الدم، وهنا ينبغي الحرض من تناول شحم الزيتون مع العقاقير الخافضة للسكر، إذ ربما يسبب هذا إلى هبوط هائل في معدل السكر في الدم، وربما يتطلب المصاب إلى تغيير كميـة الترياق، ومن تلك العقاقير؛ الجليمبيرايد، والبيوجليتازون والأنسولين، والكلوبروباميد.
  
• العقاقير الخافضة للضغط: يخفض شحم الزيتون من ضغط الدم مما يضع المصاب في مخاطر هبوط ضغط الدم لدى تناوله مع العقاقير المداواة لارتفاع ضغط الدم، منها؛ الكابتوبريل، والإنالابريل، والفالسارتان، والدلتيازيم، والهيدروكلوروثيازيد والفوروسيميد .